الجريدة ـ لبنان
هاجم الإعلامي السعودي المعروف داود الشريان، قناة “العربية” متهماً إياها أنها “أصغر من التعبير عن السعودية، ولا تعرف حجم الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة”.
لكن الشريان، الذي كان نائبا لمدير “العربية” سابقاً، عاد وحذف تدوينته على منصة “X” واعتذر لقناة “العربية”، ولزملائه السابقين فيها، وكتب في تدوينة الإعتذار: “في تغريدتي عن قناة العربية، وقعت في أبجديات الأصول، فضلا عن المهنية، وهي أني قلت رأيا في العلن، عن عمل زملاء أعمل معهم في ذات المؤسسة”.
وأضاف: “كان بإمكاني توصيل الفكرة عبر بريد إلكتروني، فضلا عن أني استخدمت عبارات فيها الكثير من المبالغة، وإن شئت التجني على جهد زملاء يبذلون ما في وسعهم لمواجهة هذا الطوفان من التحريض على وطني السعودية”.
وتابع الشريان: “لهذا، وجب علي الاعتذار لهم بشدّة، ومن الجميع”.
اعتذار الشريان جاء بعد أن أثار هجومه على قناة “العربية” جدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية، وبعد أن ردّ عليه مدير قناة “العربية” ممدوح المهيني بعنف، وقال إن انتقاد الشريان لـ”العربية” هو “مجرد انطباعات شخصية وهواجس نفسية، لا تستند إلى معلومات أو أرقام”، وأضاف أن “ترديد الأكاذيب لا يحولها لحقيقة”.
وقال ناشطون إن الشريان “أوصل فكرته” رغم حذف التغريدة.
وواصل الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي هجومهم على قناة “العربية” متهمين إياها “بالانحياز ضد أهالي قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية، والترويج بشكل أو بآخر للدعاية الإسرائيلية في العداون”.
