أعربت مصادر “الديار” خشيتها من أن “يؤثّر قرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في مزاج الناخبين من الطائفة السنيّة، لا سيما منهم الذين اعتادوا أن يصوّتوا للائحة الحريرية “زيّ ما هيي”، على ما كان يوعز اليهم الحريري الأب، فيُحجم عدد كبير منهم عن الإقتراع في الإنتخابات النيابية المقبلة كونهم “لن يجدوا عن الحريري بديلاً يمثّلهم فعليّاً في الحياة السياسية”.
وتابعت، “يمكن القول انّ عدد هؤلاء يمثّل غالبية الناخبين السنّة، كون كتلة الحريري النيابية كانت الأكبر عدداً في مجلس النوّاب، ووصلت الى 33 نائباً قبل أن يخسر 12 مقعداً منها في الدورة الماضية (2018) بسبب القانون الإنتخابي النافذ الذي يعتمد النظام النسبي على أساس 15 دائرة إنتخابية مع صوت تفضيلي واحد عن كلّ قضاء”.
وأوضحت المصادر ذاتها، “أنّ قراره قد يؤدّي الى تدنّي نسبة إقبال الناخبين من الطائفة السنيّة عليها، غير أنّه لا يعني تغييب الطائفة ككلّ، إذ لا أحد يمكنه القيام بذلك”.