| زينب سلهب |
كعادته، يفتتح اللبناني موسم فصل الشتاء كل عام بإقفال للطرقات وطوفان للمياه في كل المناطق، كل ذلك بسبب تدهور البنية التحتية ومجاري الصرف الصحي.
وبعد أن “طافت” طرقات بيروت الشهر الماضي مع “أول شتوة”، تسلمت طرقات الجنوب هذه المرة عملية الطوفان، وطافت الأراضي الجنوبية بالمياه، وتوقفت حركة السير صباح اليوم في العديد من المناطق.
فقد شهدت كل من صور، وتول، والنبطية، وكفر، وحبوش، والعباسية، شلالات مياه كبيرة على أطراف الطرقات، وغرقت الناس بسياراتها على الطريق، في محاولة يائسة لاجتياز الطريق وصولاً إلى البيوت أو خروجاً منها.
وكأن مشاكل اللبناني اليومية والانهيار الاقتصادي في البلاد، وفي الجنوب خصوصاً، مع بدء العمليات والقصف الاسرائيلي عند الحدود، لم يكن كافياً، حتى تنتج الأمطار الغزيرة أزمة جديدة لأهالي الجنوب، ومشكلة جديدة يفكر بها اللبناني كل يوم، لتعكر له صفو نومه، فإلى متى؟