وافقت حكومة الطوارئ في كيان العدو بالإجماع، على إدخال ناقلتي ديزل يوميا إلى قطاع غزة، في خطوة أثارت انتقاد وزيري الأمن القومي والمالية في الكيان، باعتبارها “هدية للعدو وتعكس الضعف”.
وقد وافق مجلس الوزراء الحربي على توصية مشتركة لجيش العدو الإسرائيلي والشاباك بالامتثال للطلب الأميركي، والسماح بإدخال ناقلتي ديزل يوميا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في جنوب قطاع غزة.
وأوضح مصدر “اسرائيلي” أن هذا الإجراء يسمح لـ”إسرائيل” بمواصلة مساحة المناورة الدولية اللازمة للقضاء على “حماس”، وسيمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن شاحنات النفط ستمر عبر معبر رفح عبر الأمم المتحدة إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة، بشرط ألا تصل إلى “حماس”.