ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن 700 مقاتل من قوات النخبة في “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني انتشروا في المنطقة المحاذية لجبهة الجولان السوري المحتل، وأن هذه القوات أصبحت هي المسيطرة على المنطقة القريبة من الجولان، في أرياف القنيطرة ودمشق ودرعا.
وتحدّث “المرصد” عن وصول قوات النخبة التي تضم مقاتلين من “المقاومة السورية لتحرير الجولان” وعناصر سوريين وعراقيين وفلسطينيين وجنسيات أخرى، إلى المنطقة خلال تشرين الأول/ أوكتوبر الماضي، على دفعات، ومن دون أي تنسيق مسبق مع القيادة العسكرية للنظام السوري، التي ترفض إطلاق أي قذائف تجاه الجولان.
إلا أن مصادر سورية “شبه رسمية” نفت تسجيل أي تحركات على الجانب السوري، مؤكدة أن الجبهة السورية مع الاحتلال تشهد حالة من الهدوء، وأنه ليس هناك أي تطور يُذكر.