نفت حركة “الجهاد الإسلامي” ما أورده البيت الأبيض والبنتاغون من اتهامات باستخدام المستشفيات كمراكز عملياتية أو غيرها من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وحذرت من أن “تبني الإدارة الأميركية للأكاذيب الصهيونية يؤشر إلى منح العدو ضوءاً أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات والمرضى في غزة”، لافتةً الى أنه “ثبت في مناسبات عدة كذب الإدارة الأميركية، وخصوصاً تبني بايدن لصور الأطفال المقطوعة رؤوسهم، ومجزرة مستشفى المعمداني، ما يذكرنا بأكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق”.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي، زعم أن “حركتي حماس والجهاد الاسلامي لديهما مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء في قطاع غزة”.
وأمام الصحافيين، إدعى كيربي، أن “الولايات المتحدة تأكدت من هذا الأمر استنادا الى مصادرها الاستخباراتية الخاصة”، زاعماً أن “موقع المستشفى يستخدم لتخزين الاسلحة”.