أشارت مؤسسة كهرباء لبنان إلى أنه “بتاريخ 22/01/2022 عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، أقدم بعض أهالي عرمون وبشامون إلى دخول محطة عرمون وهدّدوا المناوب الموجود بإرجاع الكهرباء بالقوة على بعض المخارج، وعندما رفض طلبهم قاموا بفتح قاطع الجيّة 150 ك.ف. مما تسبّب بخلل على الشبكة الكهربائية وقام بعضهم بالدخول إلى غرفة الحمايات في المحطة والعبث بمحتوياتها مما أدى إلى حدوث أعطال جسيمة على مرحلات الحماية للمخارج توتر متوسط عددها 12 التي تغذي مناطق عرمون، بشامون، خلدة، الشويفات وضواحيها”.
وأكدت أنه “على الفور تم إبلاغ القوى الأمنية بالحادثة، ووصلت إلى حرم المحطة عند الساعة الثالثة بعد الظهر بعد مغادرة الأهالي، ومن ثمّ قامت فرق الصيانة بالتدخل الفوري وعالجت بعض الأعطال، بينما بقي القسم الاكبر منها دون معالجة نظراً لعدم توفر قطع الغيار اللازمة، بنتيجة الأزمة المالية والنقدية التي يمرّ بها البلد. وبالتالي سيبقى قسم كبير من المواطنين الذين يتغذون من محطة عرمون الرئيسية محرومين من أيّ إمكانية للتغذية الكهربائية على مدى الأيام المقبلة غلى حين ايجاد اية حلول ممكنة”، لافتة إلى أن “المناوبين في المحطة لا يمكنهم القيام بأعمالهم بشكل طبيعي بسبب استمرار التهديدات والتعديات المتكررة عليهم وعلى منشآت المحطة”.
ونبهت “المواطنين من الدخول بأي شكل من الأشكال إلى محطات التحويل الرئيسية والعبث بتجهيزاتها، لما تحمله هذه التصرفات من خطر على سلامتهم وسلامة المواطنين من ناحية، وعلى الشبكة الكهربائية والتغذية بالتيار الكهربائي من ناحية أخرى”.
وشكرت “القوى الامنية على تجاوبها الدائم”، متمنّية عليها “المساعدة على تأمين حماية دائمة لمنشآتها في هذه المرحلة، تجنباً لحصول ما قد لا تحمد عقباه في حال استمرار هذه الحالة الفوضوية”.