اعتبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الوضع في غزة، أنه “مأساوي”، محذرا من “مخاطر المعايير المزدوجة، وقد ذكرت بحزم موقف الأونروا ضد التهجير القسري لسكان غزة، ومعظمهم من نسل لاجئي فلسطين، وحذرت من امتداد النزاع إلى المنطقة، لقد وصلت الضفة الغربية إلى نقطة الغليان، حيث تؤدي أعمال العنف من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين لفقدان الأرواح يوميا، وتشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية درجة شديدة من التوترات”.
ولفت في كلمة امام القمة الطارئة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، الى ان “كان الشهر الماضي موجعا للغاية بالنسبة لنا جميعا، الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئي فلسطين، في حداد على 101 من الزملاء الذين تأكد مقتلهم في غزة، ويوم الإثنين، ستنكس الأمم المتحدة أعلامها في جميع أنحاء العالم حدادا على أرواحهم وتكريماً لذكراهم، وفي جميع أنحاء قطاع غزة، أفيد بمقتل أكثر من 10,000 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، ومن المؤكد أن الكثيرين لا يزالون تحت الأنقاض، وقد دفعت القوات الإسرائيلية بأكثر من 1,5 مليون ونصف شخص للخروج من شمال قطاع غزة، ويقيم الآن أكثر من 700,000 من النساء والأطفال والرجال في مدارس وملاجئ الأونروا”.
واشار الى ان “اليوم يشعر أهالي غزة بتجريدهم من إنسانيتهم وبالخذلان، يتوقون إلى الطمأنينة، خاصة من إخوانهم العرب والمسلمين، بأنهم يسمعون بكاء أطفالهم، ويرون الخوف في عيون أمهاتهم”.
وتابع: “لقد اعتمد الفلسطينيون في غزة دائما على العالم العربي والإسلامي للتضامن معهم، واليوم، هم بحاجة أيضاً إلى تحويل هذا التضامن إلى فعل أقوى وأكثر تأثيراً”.














