الجهود الخليجية والعربية بقيت عاجزة عن التوصل إلى تفاهم نهائي

التقت المعلومات الواردة من القاهرة وأبو ظبي والدوحة على أن الجهود الخليجية والعربية بقيت عاجزة عن التوصل الى تفاهم نهائي عشية قمة العربية. وفيها انّ الشروط “الاسرائيلية” التي أعاقت كثيرا من الافكار الاميركية قبل العربية إن لم تُبطلها، رفضت أيضاً نصائح الرئيس الاميركي جو بايدن الذي عبّر في رسالة مباشرة الى “القيادة الاسرائيلية” عن “ضرورة التصنيف الدقيق في ما تستهدفه الغارات الجوية بين الإرهابيين والمدنيين، وكذلك الامتثال للقانون الدولي”.

فكان ردها بمزيد من الغارات على ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع كمستشفيات: القدس، الرنتيسي للاطفال، العودة، الاندونيسي، ومركز الشفاء الطبي. فأوقعَت فيها وعلى عتباتها ومراكز المعاينة الخارجية التابعة لها مئات الشهداء الأبرياء.

وبناء على ما تقدم، ينتهي مرجع ديبلوماسي ليرفع الدعاء أن تنجح القمة، بعدما اعتبر أن نتائجها قد تكون عرضة لنيران من جهتين على الأقل: الاولى “إسرائيلية” واضحة لا لبس فيها. وثانية قد لا تأتي من طهران في حضور رئيسها في الرياض مشاركاً في القمة الاسلامية، ولكن قد تطل من اي عاصمة أخرى من هذا المحور.