اعتبرت مصادر مواكبة للمشاورات الجارية بخصوص قيادة الجيش أن “كلام البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي موجه بشكل اساسي الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، باعتباره قائد الحملة الرافضة لتمديد ولايته”.
وقالت لصحيفة “الديار”: “معظم القوى وصلت لقناعة بأن التمديد يصبح امرا ملحا طالما لا امكانية للتعيين، خاصة وان البلد في حالة حرب، وحده جبران باسيل يقارب الملف من زاوية شخصية باعتباره على خصومة كبيرة مع العماد جوراف عون. اما الاخطر بالموضوع الوصول الى مطلع كانون الثاني من دون تفاهم على من سيخلف عون، وان يقوم وزير الدفاع وبقرار من باسيل بتعيين العميد بيار صعب من دون غطاء سياسي من باقي القوى، عندها سيدخل البلد في متاهة كبرى لاننا سنكون بذلك نتعرض لآخر المؤسسات الصامدة فيه، الا وهي مؤسسة الجيش اللبناني”.