دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات “المجازر البشعة” التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق 3 مستشفيات في قطاع غزة، وخلفت “عشرات من الشهداء والمصابين والجرحى”.
ورأت الخارجية في بيانها أن ما جرى هو “من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي تتم على سمع وبصر المجتمع الدولي، خصوصاً الدول التي تدّعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان”.
وأضافت: “لطالما حذّرت الوزارة من مثل هذه الجرائم والمخاطر المترتبة على استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف وطواقمها، بما يعنيه ذلك من حرمان حتى المرضى الفلسطينيين من فرصة العلاج”.
وتابعت: “تنظر الوزارة بخطورة بالغة لتمادي قوات الاحتلال في استهداف المستشفيات وارتكاب المزيد من المجازر بحقها بحجج وذرائع واهية، لتبرير استهدافها للمستشفيات خاصّة التي لا زالت تعمل في شمال في قطاع غزة”.
وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الأممية والدولية المختصة خاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤوليتهم في توفير الحماية للمستشفيات حتى تتمكن من أداء مهامها العلاجية الإنسانية.”
يذكر أن عشرات المستشفيات توقفت عن العمل في قطاع غزة، بسبب الاستهداف المباشر أو جراء نقص ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية.