أبرز ما قاله الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في القسم الثاني من خطابه:
نقول للعدو إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة.
شعوب المنطقة في مصر وسوريا والأردن ولبنان وأولهم الشعب الفلسطيني اكتووا بنار إسرائيل.
شهداء غزة يكشفون ويسقطون كل الأقنعة الكاذبة في خداع شعوبنا لدفعها نحو التطبيع.
30 يوما تسحق غزة أمام المجتمع الدولي ودول العالم دون أن يحرك أحد ساكنا.
يجب أن نعرف أن أميركا هي المسؤولة بالكامل عما يجري بغزة وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية.
يجب أن تحاسب أميركا عن جرائمها ومجازرها بحق الشعوب.
الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عما يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان.
القواعد الأميركية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات المقاومة وهذا قرار حكيم وشجاع.
واجب كل حر وشريف في العالم أن يبين هذه الحقائق في معركة الرأي العام.
الرأي العام العالمي بدأ ينقلب على الطغاة.
الدفاع اليوم عن شعب غزة هو مقتضى إنسانية الإنسان.
الكيان نشأ عام 1948 حينما تخلى العالم عن الشعب الفلسطيني.
ما يجري في غزة ليس حربا كبقية الحروب السابقة بل معركة فاصلة حاسمة تاريخية.
ما قبل الحرب في غزة ليس كما بعدها.
الهدف الأول الذي يجب العمل من أجله ليل نهار هو وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
أهداف الحرب هي وقف العدوان وأن تنتصر المقاومة وأن تنتصر حماس في غزة.
انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى والضفة والأسرى.
العدو يتوعد لبنان وشعب لبنان رغم بينما هو يغرق في رمال غزة.
انتصار غزة هو انتصار للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة وخصوصا دول الجوار.
الدول والحكومات العربية والإسلامية يجب أن تبذل جهدها لوقف العدوان على غزة.
على الدول والحكومات العربية والإسلامية قطع العلاقات ووقف النفط والغاز إلى إسرائيل.
يجب ألا نيأس من المطالبة بالقيام بالمسؤولية تجاه ما يحدث في غزة.
المقاومة الإسلامية في العراق بدأ تتحمل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة.