شددت كتلة “اللقاء الديمقراطي” على “ضرورة التنبّه والوعي للنوايا الإسرائيلية المبيَّتة بتدمير لبنان، وبالتالي الحرص على عدم الإنجرار إلى الحرب بالمعنى الأوسع، وعلى ضرورة أن لا تتخطى الاشتباكات الضوابط الراهنة درءاً للمخاطر الجسمية المتأتية عن عدوان إسرائيلي لا قدرة للبنان على تحمّل تداعياته”.
وأعلنت الكتلة بعد إجتماعها برئاسة النائب تيمور جنبلاط أنها “تحسباً لاحتمالات وقوع عدوان إسرائيلي، فهي تواكب الى جانب الحزب التقدمي الإشتراكي، الاستعدادات الجارية لاستقبال النازحين من المناطق اللبنانية التي قد تتعرض للعدوان، كما تعمل بالتوازي عبر أعضائها على التواصل مع الوزارات المعنية والحكومة ككل وداخل المجلس النيابي، للتأكد من جهوزية المؤسسات المعنية ووضع خطط الطوارئ اللازمة والقابلة للتنفيذ اذا ما حصل العدوان”.
وجددت الكتلة “دعوتها الى القوى السياسية جميعها دون استثناء، للارتقاء إلى مستوى خطورة المرحلة التي تستدعي مسؤولية استثنائية في معالجة الاستحقاقات كافة، وأهمها انتخاب رئيس للجمهورية، وبالوقت نفسه تفعيل عمل الحكومة القائمة، ومنع الفراغ في الجيش والمؤسسات الأمنية، ووقف مسلسل الشغور الذي يضرب المؤسسات تباعاً، ويهدد في ظل التحديات الخطيرة الراهنة وجودية الدولة برمتها”.