إعترف جيش حتلال بمقتل 9 من جنوده وإصابة 4 آخرين، بعد استهداف المقاومة الفلسطينية مصفحة بصاروخ مضاد للدروع شمال قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام العدو أشارت الى أنّ الجنود الـ9 القتلى من لواء “غفعاتي” وتعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمال القطاع، ليبلغ بذلك عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 326.
وكشف موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ الجنود التسعة قُتلوا بعد إطلاق صاروخٍ مضاد للدروع على آلية “نامِر” المدرعة التي كانوا فيها، مُضيفةً أنّه، تحت بند “سُمح بالنشر”، أنّ مقاتلَيْن من دورية تابعة للواء “غفعاتي” قُتلا في اشتباكاتٍ مع المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزّة، كما أُصيب مقاتلان آخران إصاباتٍ شديدة.
وشدّد الموقع الإسرائيلي على أنّ المدرّعة الإسرائيلية كان من المفترض أن تكون “كاسرةً للتوازن”، متساءلاً عن الذي حصل لناقلة الجند المصفحة في غزّة، ومذكّراً بأنّ ناقلة الجند المصفحة القتالية تُعتبر الأكثر تطوراً، وأنّها التي انتظرها “الجيش” الإسرائيلي عشرات السنين.
وكان جيش الاحتلال اعترف قبل ذلك بمقتل جنديين في معارك غزة، ونشر اسميهما ليرتفع بذلك عدد القتلى الى 11 قتيلا خلال المعارك الضارية في غزة.