الاعلام الاسرائيلي، وكذلك كبريات الصحف العالمية والاميركية على وجه الخصوص، باتت تطرح تساؤلات حول ما حققته الحرب على غزة منذ بدايتها وحتى اليوم. وتشكّك في قدرة “اسرائيل” على تحقيق هدف رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو.
والملفت في هذا السياق ما صرّح به جنرالات سابقون في جيش العدو الاسرائيلي من بينهم رئيس وزراء العدو الاسرائيلي السابق ايهود باراك الذي قال انه “لا يوجد سبيل للقضاء على حماس بشكل كامل، فهي حركة أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس وفي قلوبهم وفي عقولهم”.
وايضاً رئيس وزراء العدو الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت الذي اعتبر “ان حماس أصبحت أقوى مما هي عليه، وبات من المستحيل الآن إزالتها من غزة”، بالتوازي مع اصوات تتعالى من اكثر من مستوى داخل مجتمع العدو الاسرائيلي ضد نتينياهو، وتصِف حكومته بـ”حكومة العار”، وتدعو “اسرائيل” الى قبول فكرة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الستة آلاف مقابل استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، على ما قال وزير دفاع كيان العدوالاسرائيلي الاسبق شاؤول موفاز.