أشارت مصادر صحيفة “الجمهورية” الى مؤشرات الى لجم التصعيد في جنوب لبنان صدرت عن الادارة الاميركية وايران، ما يؤكد استمرار المواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب ضمن المواقع الامامية الحدودية وعدم امتدادها.
وردّت المصادر اسباب التغاضي الغربي عن القصف الاسرائيلي العنيف على غزة، الى “محاولة استرضاء اسرائيل لفترة من الوقت لاستعادة هيبتها المكسورة بعد عملية طوفان الاقصى، التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الاول الجاري”.
وفي سياق متصل علمت “الجمهورية” من مصادر جنوبية موثوقة متابِعة للوضع الميداني، انّ المقاومة اوقفت قبل نحو اسبوعين في مدينة بنت جبيل شخصاً سورياً كان يقوم بالتصوير في المدينة وفي بعض القرى المحيطة، لا سيما لمراكز المقاومة، ويرسلها الى العدو الاسرائيلي. لكنها نَفت ما تردد عن توقيف اعداد كبيرة من السوريين، مؤكدة انه شخص واحد وليس ثلاثين كما تردّد عبر مواقع التواصل.
ولفتت المصادر الى ان المقاومة وبلديات منطقة بنت جبيل قاموا بترحيل اعداد من السوريين، الذين دخلوا لبنان بصورة غير شرعية او يُشتبه بأمرهم او ارتكبوا مخالفات كبيرة وفاضحة.
وجاء ذلك بعد معلومات ايضا عن “احتلال” سوريين لعدد من المنازل في بلدة رميش قرب بنت جبيل، تركها اصحابها، إمّا لاضطرارهم الى النزوح بسبب التصعيد الامني، او لأنهم اصلاً خارج البلدة او خارج لبنان. لكن جرى طردهم منها بسرعة، نظراً للمخاوف ممّا قد يرتكبونه.