
إعتبر الأمين العام “التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد، حول ما أعلنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في بيانه الصحافي، “أنه يبتز الطبقة السياسيه الحاكمة ويهددها، ولا يقبل ان يسقط وحيدا، إذا لم توفر مخرجا آمنا له، وهو لايزال يحظى حتى الأن بدعم السلطة السياسية والمالية، التي إعتمدت عليه لرفع الدعم عن المحروقات والدواء والغذاء والخدمات، وترك الشعب لمصيره مرضا وموتا”.
وأشار الى، “أن لا مثيل لهذه السلطة في العالم، التي تتصرف مع شعبها كأنها قوة إحتلال أجنبية للبلد، وتمارس عليه القهر والذل والقمع والترهيب من دون رحمة او شفقة او رادع”، مؤكدا “سقوطها ومحاسبتها بعد سقوط هيكل النظام على رؤوسها وإنهيار هيكلية الدولة بالكامل التي تحكمها وتتحكم بشعبها ومواردها ومقدراتها ومؤسساتها”.
ورأى أنه ما يحصل من انهيارات متتالية وإفقار وتجويع وحرمان، لن ينقذه مجلس القضاء الأعلى ولا المجلس الدستوري ولا تعديلات قانون الانتخاب والطعن بها، لأنه انعكاس لسقوط سلطة القضاء برمتها وتفتيتها وغرقها في الموبقات الطائفية والمذهبية والمناطقية والمحاصصة والعصبيات التي تفعل فعلها السلبي في كل سلطة ومرفق ومؤسسة.
وأفاد الأسعدي أن الحل في لبنان، يبدأ بعد الانهيار الشامل والكامل للدولة، وأشار إلى أن الشعب وحده من يدفع الاثمان الباهظة وهو واقع حاله الكارثية اليوم.