رأى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض “إن ما يفاقم الوضع بشكل كبير في لبنان، هو موضوع النزوح السوري الذي يلقي بثقله على البنى التحتية ويشكل عبئا كبيرا جدا، وبالتالي المطلوب من المجتمع الدولي المساعدة بالشكل المناسب وعلى قدر هذا الحمل بالاستثمارات في قطاع المياه كمشاريع تعنى بالحفاظ على المياه السطحية كالسدود التي توقفت من جراء الازمة الاقتصادية وتوقف التمويل من البنك الدولي وغيرها من أجل إتمامها، كسد “بسري” وسد “جنة” وغيرهما حيث بات من الضرورة متابعة هذه المشاريع واعادة تفعيلها”.
ودعا فياض في حديث إعلامي على هامش مشاركته بمؤتمر عن المياه في القاهرة إلى “ضرورة إلتزام الجهات الأجنبية من دول مانحة غربية وغيرها من المشاركين من المنظمات الدولية المعنية بتمويل المشاريع الاستثمارية في المياه، والدور الذي عليهم القيام به في البلاد المتضررة بشكل أكبر من التغير المناخي والتي تسأل هي عنها، وهي ساهمت في انتاج هذا التغير عبر التاريخ خلال المئة سنة المنصرمة.، لذا فإن من واجبهم ومن ضمن دورهم المساهمة في الصناديق المعنية بالمعالجة في قطاع المياه من اجل الاستدامة اكان في مصر او في البلدان العربية الشقيقة او في لبنان”.