أفادت معلومات “الأنباء” الإلكترونية ان “الحريري قد حسم خياره بعدم الترشح وعدم مشاركة تيار المستقبل في الانتخابات بشكل رسمي، والجهود التي تُبذل هي لإيجاد خيار يتيح إدارة المعركة الانتخابية إذا لم تنجح مساعي اقناعه، وبعض الخيارات المطروحة أن يتولى رؤساء الحكومات السابقين مسألة التفاوض مع باقي الحلفاء على الترشيحات والاسماء وغيرها”، لافتة إلى أن “هذه الخيارات لا تزال في طور النقاش والاتصالات جارية بين مختلف الفرقاء”.
وتحدثت أوساط الحريري لـ “الانباء” عن “جرح عميق أصاب الحريري لا سيما بعد انفجار المرفأ ومجيء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان واللقاء الشهير الذي جرى في قصر الصنوبر بحضوره ومشاركة القوى السياسية كافة واتفاق الجميع على ما سمي بالمبادرة الفرنسية، حين قبل الحريري بصدق بتشكيل حكومة اختصاصيين لإنقاذ لبنان لكن تعاطي بعض القوى مع هذا الاستحقاق لم يكن بحجم الاندفاعة التي أظهرها الحريري لتنفيذ المبادرة وقبوله بتشكيل الحكومة على أساسها، ورغم ذلك استمر بمحاولاته لأكثر من سنة ولم يحصد سوى خيبات الأمل”.