حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال مشاركته في افتتاح أعمال الدورة “13” للمجلس الوزاري العربي للمياه، من أن “أرقام الوضع المائي العربي مقلقة وواضحة، إذ لا تحتاج إلى مزيد من التبيان”، لافتا إلى أن “تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، لاسيما الهدف السادس المتعلق بالمياه، يتطلب مضاعفة الانفاق على المشاريع المائية، وهو أمر ليس بالهين خاصة في ظل الظروف المالية الضاغطة التي تواجهها كثير من الدول العربية”.
ودعا إلى “الحفاظ على أعلى درجات التأهب واليقظة لمواصلة جهود محو تداعيات الجائحة، والاستفادة من دروسها في بناء السياسات المائية العربية مستقبلا”، محذرًا من “خطورة التغير المناخي وتداعياته على موضوع المياه في المنطقة العربية”.
وذكّر أبو الغيط بـ”الموقف الثابت لجامعة الدول العربية بشأن تقاسم المياه العابرة للحدود”، مشدداً على “أهمية وضع اتفاقات دولية عادلة وملزمة تحفظ الحق العربي في الحياة”.
وحث على “وحدة الصف العربي لمواجهة هذه المشاريع التي تهدد الأمن القومي العربي بأكمله”.