ألقى مستوطنون دمى ملطخة بالدماء، لترهيب تلامذة مدرسة عرب الكعابنة الأساسية الفلسطينية في المعرجات غرب أريحا، في سياق محاولات تهجيرهم.
ودانت منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، اعتداء المستوطنين على المدرسة، لافتة إلى “انتهاك الاحتلال ومستوطنيه الحق في التعليم المكفول لكل إنسان”.
وأشارت المنظمة إلى أن “انتهاكات الاحتلال لم تتوقف ضد سكان التجمعات البدوية في الضفة الغربية، سيما الأطفال منهم وممارستها سياسة تهدف تجهيلهم، عبر الاعتداءات على المدارس وهدمها ومنعهم من الوصول إليها”.
ودعت المجتمع الدولي والحكومات المختلفة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوصول إلى التعليم الآمن لطلبة التجمعات البدوية، وخلق توازن ونوع من تكافؤ الفرص لهم، حالهم كحال أي طفل يتمتع بهذا الحق الأساسي في العالم.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن “ما يمارسه الاحتلال من انتهاكات بحق التعليم، يشكل تحدياً حقيقياً أمام تحقيق فلسطين للأهداف المعلنة دولياً، والالتزام بالمواثيق الدولية للعمل بشكل حثيث لتطوير كافة مجريات التعليم ومراحله”.
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الاعتداءات، وجاء في بيانها أن “مجموعة من المستوطنين أقدموا على إلقاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة عرب الكعابنة الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح لطلبة المدرسة والمواطنين لترهيبهم ودفعهم للهجرة وترك أراضيهم”.