اختطفت جماعة بوكو حرام 17 فتاة في شمال شرق نيجيريا، في وقت أعلن فيه الجيش النيجيري مضيه قدما في مواجهة الإرهابيين.
وتسمى “بوكو حرام” أيضاً “طالبان نيجيريا”، وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية، أي تنظيم “داعش” الإرهابي.
وهي مجموعة طلاب تخلوا عن الدراسة، ويريدون تطبيق الشريعة الإسلامية في كافة أنحاء نيجيريا رغم أن جنوب البلاد تسكنه غالبية مسيحية.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن شهود عيان، أن “عناصر الجماعة المتطرفة هاجموا، يوم الخميس، بلدة بيمي في منطقة تشيبوك في ولاية بورنو، التي تركز فيها تمرد بوكو حرام الدائر منذ عقد ضد الحكومة النيجيرية”.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أعلن تنظيم “داعش” أيضا، مسؤوليته عن قتل العديد من المسيحيين وإضرام النار في كنيستين وعدة منازل خلال هجوم على بلدة بيمي في ولاية بورنو.
وتلقي السلطات باللوم على بوكو حرام في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في نيجيريا والدول المجاورة في غرب أفريقيا.