
أعلنت الشرطة السودانية في تصريح، تسجيل 89 إصابة في صفوف قوات الأمن السوداني، وإتلاف 4 عربات تابعة للشرطة، خلال مظاهرات دعت لها قوى سياسية مناهضة لتحرك الجيش السوداني.
وأكدت الشرطة ان قواتها استخدمت الحد الأدنى من الغاز المسيل للدموع، ولم تستخدم السلام الناري. واضافت، انه هناك إصابات لمواطنين جراء الإختناق بالغاز المسيل للدموع، وحالة وفاة واحدة وتم إتخاذ الإجراءات المناسبة.
الا أن لجنة أطباء السودان المركزية خالفت في بيان لها، تصريح الشرطة السوادنية، إذ أكدت في بيانها أنه”ارتقى مواطن يدعى أبوبكر صلاح عثمان إثر تعرضه لرصاص حي في الصدر والبطن، وبهذا يرتفع عدد شهداء مليونية إلى 15 شهيدا”.
فيما وصف “تجمع المهنيين السودانيين”، قائد الحراك، في بيان له انه ما حدث في مظاهرات بـ”المجزرة”، مشيرا إلى أن “إفراط الانقلابيين في العنف، سوى أنه خبطات من استبد به الذعر، فإنه محاولة لجر شعبنا إلى العنف المضاد والتخلي عن سلمية ثورته، لتوفير مبرر لسيادة منطق العنف”. وأكد في بيانه، على أن سلمية الحراك هي أقوى الأسلحة وأكثرها مضاء، وهي الكفيلة بالتمسك بوجه الهجمات.