“سلاح المقاطعة” المصري.. خسارة فادحة لـ”إسرائيل” اقتصادياً؟

قاطع عدد كبير من المصريين الشركات الداعمة لـ”إسرائيل”، والتابعة للدول الغربية وشركات “إسرائيلية” تنتشر تحت مسميات مختلفة في الكثير من البلدان.

وبدأ العديد من المصريين في البحث عن أهم الشركات والمنتجات مصرية الصنع، خاصة المنتجات الغذائية مصرية الصنع، التي تبتعد عن منتجات المقاطعة ضد الشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وتعمل في مصر آلاف الشركات والمصانع المحلية، في كافة الصناعات والمنتجات الغذائية، لكن شهرة المنتجات الأجنبية تمنع العديد من الصناعات المصرية من الظهور والنمو واكتساب سمعة في السوق.

وأكد المفكر الاقتصادي المصري أبو بكر الديب، أن “سلاح المقاطعة” الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لـ”إسرائيل” ستكبدها خسائر فادحة.

وأوضح أن الخسائر التي قد تتعرض لها دول كأميركا وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، اعتراضاً على الهجوم الوحشي لقوات “إسرائيل” على سكان غزة ومحاولة الإبادة والتهجير لهم، قد تصل إلى تريليوني دولار.

وأضاف أنه يوجد ما يقرب من ملياري إنسان مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة لـ”إسرائيل”، وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها حيث أنها لن تستطيع تحمل ذلك.

وذكر أن حجم صادرات أميركا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية، وربع صادرات “إسرائيل” العسكرية اقتنتها الدول العربية بحوالي ثلاثة مليارات دولار.