كان يمكن للتاريخ أن يكتب أن البطريرك السابع والسبعين للكنيسة المارونية انتصر للحق وشهد ضد المجازر الإسرائيلية بعد كل المواقف التاريخية الملتبسة. غير أن البطريرك الراعي قرّر أن يلوذ بالصمت، أن يدين الحرب بين الطرفين لا العدوان، وأن يلتزم الحياد.