قالت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “نداء الوطن”، أنه “ليس هناك أي خطة أخرى أو حل تكليف الجيش واليونيفيل الإمساك بالحدود الجنوبية، وإلا فإنّ ما يسمى قواعد الاشتباك الجديدة، التي يمارسها حزب الله، تعني احتمال الانزلاق الى الحرب، في ضوء حجم الضحايا على جانبي الحدود”.
وأضافت: “لكي نلغي حجة حزب الله التي تربط جبهة الجنوب بالدخول الإسرائيلي البري الى غزة، وكذلك لإلغاء حجة اسرائيل لشن الحرب، سيحصل لبنان من خلال خطوة الجيش والقوات الدولية على ضمانة دولية أميركية بأن الحرب لن تقع. لكن في الوقت الراهن، لا يمكن الحصول على هذه الضمانة، ما يشرّع الأبواب أمام احتمال أن تكون اسرائيل هي من تريد الحرب، أو أنّ حزب الله هو من يريد الحرب بطلب من إيران”.
وأكدت المصادر “أنّ إسقاط حجّتَي اسرائيل وحزب الله سيكون من خلال إمساك الجيش واليونيفيل بالحدود كي تكون هناك ضمانة دولية للسلام في لبنان فيتحمل عندئذ المجتمع الدولي المسؤولية كي يبقى لبنان في منأى عن الحرب”.
وخلصت المصادر الى القول إن فرنسا لفتت الى أنّ هناك “ضربة حتمية ستوجهها اسرائيل الى لبنان ولا مجال لتفاديها إلا بتكليف الجيش والقوات الدولية الإمساك بالحدود الجنوبية، تطبيقاً للقرار 1701، لكنها لم تتلقَ بعد جواباً من السلطات اللبنانية، ما أثار امتعاض الرئاسة الفرنسية”.