قالت مصادر دبلوماسية رفيعة على تواصل مع مسؤولين في السفارة الأميركية لصحيفة “الأخبار”، إن “المسؤولين الأميركيين يظهرون اهتماماً بالغاً بأي رسالة تصل من المسؤولين اللبنانيين أو قوات الطوارئ الدولية في الجنوب تتعلق بالوضع في الميدان، ويسارعون إلى لملمة الوضع والضغط على إسرائيل لعدم توجيه ضربات قوية يذهب ضحيتَها مدنيون، ليس من باب الحرص على حياتهم، ولكن حتى لا يؤدي ذلك إلى رد فعل كبير من الحزب”.
وأشارت المصادر إلى أن “كل التهويل الأميركي والتهديد بالدخول في الصراع في حال قرّر حزب الله فتح الجبهة على مصراعيها، لا يتطابق مع العمل الدبلوماسي الأميركي الذي يستهدف عدم إثارة غضب الحزب كي لا تتورّط الإدارة الأميركية في حرب لا تريدها”.
وأضافت أن “المسؤولين الأميركيين ومن ضمنهم السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا يحرصون على نقل وقائع الميدان في الداخل اللبناني وما يجري على الحدود بدقّة شديدة لضبط الحدود، وإبقاء الأمور تحت السيطرة وضمن قواعد الاشتباك”.