أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أنه يتم بذل كل الجهود “لتجنيب لبنان واللبنانيين الحرب التي يهددونا بها، وألا يكون ثمة سبب لأن يحملنا أحد مسؤوليتها”.
وأضاف خلال لقاءه الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط: “تحتم الظرف علينا العمل أكثر من أجل التفاهم الوطني الذي يحفظ الوحدة اللبنانية، ويؤدي إلى إعادة تكوين السلطة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية أولاً وتأليف حكومة”.
وأشار باسيل إلى أنه “تحدثنا عن مواضيع أخرى، أفضّل أن نترك الحديث عنها إلى وقت لاحق، لكن المطلوب أن نكون سويا صوت العقل، فنحن حرصاء على البلد والحفاظ عليه وعلى بعضنا البعض، لأننا في مواجهة حرب أكبر من لبنان وعلينا أن نرى كيف سنحميه”.
وقد جاء ذلك بعد أن استقبل جنبلاط النائب جبران باسيل في كليمنصو، بحضور عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، ومستشار باسيل أنطوان قسطنطين.
من جهته، قال جنبلاط: “لاحظنا أن بعض التنظيمات المعنية ينتشر في الجنوب، فنحن نريد أن يكون هذا الانتشار تحت وصاية وإمرة حزب الله، أما أن تنتشر وتجرنا إلى المجهول، فهذا أمر خطير جدا”.
وبالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، رأى جنبلاط: “إذا أمكن أن نتفق على رئاسة الجمهورية، فلا مانع لدي، ولا اسما لنا، بل نختار سوياً مع الفريق العريض”.
ورداً على سؤال عن موضوع رئاسة الأركان، أجاب جنبلاط: “لم نتكلّم بالموضوع”.
ولفت إلى أنه “قد تكون هذه المرحلة أخطر مرحلة من الحروب طيلة حياتي السياسية، فمصير لبنان على المحك”.
التقط الزميل عباس سلمان الصور التالية خلال اللقاء: