رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، “أننا لم نعد ضمن قواعد الإشتباك منذ اليوم الأول”، مشيراً الى ان “الجبهة قائمة من رأس الناقورة الى جبل الشيخ الا انها لا تزال تحت السيطرة”، معتبراً أن “العدو لا يريد الدخول في حرب مع لبنان إذا لم تكن النتائج مضمونة”.
وعن الربط بين بدء الهجوم “الاسرائيلي” البري على غزة بدخول لبنان رسمياً الحرب، وصف خواجة في حديث إذاعي هذا الكلام بأنه “من “باب التبصير، الا انه قال في الوقت عينه، ان المعتدي هو العدو الإسرائيلي الذي يستبيح أرضنا، لذا فقرار الحرب بيده، وإن قرّر اقتلاع غزة سيتفاجأ”.
ونوه خواجة “بالجهود التي يبذلها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في هذه الفترة عبر مروحة الإتصالات الكبيرة التي يجريها مع كل الدول”، مشدداً على “أهمية ان يكون الموقف اللبناني من الوضع الحالي متماسكا ولو بالحدود الدنيا”.
واستغرب غياب لبنان عن “قمة القاهرة للسلام التي انعقدت أمس، وانتقد الخطابات العربية التي أُطلقت فيها، معتبراً انها لم تكن على مستوى الحدث”.
وعن الأوضاع في غزة، استبعد خواجة ان “تطول الحرب لأسباب عدة، أبرزها التكلفة الباهظة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي من جراء حشده عدداً كبيراً من العناصر، بالإضافة الى تداعيات الحرب على الاقتصاد، كما وان اميركا لا تريد ذلك لأن انظارها ليست هنا في المنطقة”.