حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة في مصر، بعد انتشار ادعاء يفيد بحذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائط محرك البحث غوغل.
تتزامن هذه المزاعم مع تحذيرات مصر من ما وصفتها، بمخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
ويوضح استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي، إسلام غانم، أن شركة غوغل تتبع سياسة الإرضاء حتى لا تثير غضب أي شعب على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بوضع سيناء أوضح غانم أن “الأصل في خرائط غوغل وضع أسماء المدن وليست أسامي القطاعات الكبيرة، فلا نجد مثلا صعيد مصر على الخريطة”.
وأشار إلى أنه “لو دخلت على خريطة مصر مثلا ستجد العاصمة، ولو عملت تقريب (زووم) سيعرض لك المدن الموجودة في البلاد”.
وقال: “لا يكتب غوغل أسماء المحافظات أو القطاعات في الخرائط، ويكتفي غالبا بكتابة أسماء المدن”.
ولفت إلى أن “شركة غوغل مقرها بالولايات المتحدة، وتتبع السياسات والقوانين الأميركية، لكنها تحاول مراعاة عدم التحيز بالنسبة لشعوب العالم”.
وتابع: “سياسة الإرضاء التي تتبعها غوغل، تحرص على عدم إثارة غضب أي شعب، وهم لا يستطيعون وفق هذه السياسة نزع سيناء من الخرائط بحجة وجود نزاع أو أي حجة أخرى”.
وجزم بأن “محرك غوغل لم يحذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائطه، واكتفى بذكر عاصمة محافظة شمال سيناء العريش، والطور عاصمة محافظة جنوب سيناء”.