تظاهر أكثر من ألف شخص مجدداً اليوم أمام السفارة الفرنسية في تونس، للمطالبة برحيل السفير والتعبير عن دعم الفلسطينيين.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا استجابة لدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، “إقالة السفير واجب” و”لا سفارة فرنسية على الأراضي التونسية” و”الفرنسيون والأميركيون حلفاء الصهاينة”.
وينتقد العديد من التونسيين باريس لدعمها “إسرائيل” في هجومها على غزة.
وسار المتظاهرون، وبينهم شخصيات سياسية ونشطاء في المجتمع المدني، وسط العاصمة تونس قبل أن يتوجهوا إلى السفارة التي انتشرت حولها قوة كبيرة من الشرطة.
كما دعوا إلى تجريم التطبيع مع “إسرائيل”، سواء على الصعيد الرسمي أو الاقتصادي أو حتى الفردي.
وصرح رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة للصحافيين الجمعة، أن جلسة عامة ستنظر “في الأيام المقبلة” في مشروع قانون “لزجر التطبيع” مع “إسرائيل”.
وتونس التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في الفترة من 1982 إلى 1994، تدعم القضية الفلسطينية بقوة.














