قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ”CNN” إنه لن يصدر بيان ختامي عن “قمة القاهرة للسلام” في مصر التي هدفت لاحتواء تداعيات الأزمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين “إسرائيل” والفلسطينيين.
وأوضحت المصادر لـ “CNN” أن عدم صدور بيان ختامي عن القمة كان معروفا مسبقا، قبل انعقادها، تقديرا للخلافات المحتمل ظهورها بين القادة والأطراف العربية والغربية المشاركة في الحدث، نتيجة لاختلافهم حول المفاهيم والموقف السياسي من أطراف النزاع مثل حركة “حماس”.
وذكرت المصادر أنه بناء على ذلك تم الاتفاق على الاكتفاء بالبيان الصادر عن رئاسة القمة، ممثلة في الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقد أصدرت لرئاسة المصرية بياناً، بعد انتهاء “قمة القاهرة للسلام”، قالت فيه إن مصر كانت تتطلع “إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”.
وانتقد البيان “قصورا جسيما في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”، مضيفا أن “الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات”.
وقالت الرئاسة: “بينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر”.
وجددت مصر تأكيدها أنها “لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات”.