قالت المعلومات الفلسطينية في بيروت، ان الهدف “الاسرائيلي” من قصف مستشفى المعمداني، خلق حالة رعب في صفوف أبناء غزة تدفعهم إلى الرحيل الفوري باتجاه معبر رفح، واجبار مصر على فتحه وانتقال اهل غزة إليها، اما الهدف الثاني ضرب بنية المقاومة وشل قدراتها وشبكة اتصالاتها، وتشتيت مقاتليها واضعاف معنوياتها.
وحسب المصادر الفلسطينية في بيروت، فان الأهداف “الإسرائيلية” لم تتحقق مع الصمود الفلسطيني الذي اذهل العالم جراء التمسك بالأرض رغم كل الاهوال، فيما بنية المقاومة القتالية ما زالت سليمة، والصواريخ تدك مناطق فلسطين المحتلة واجهزة حماس العسكرية والصحية والامنية والاجتماعية تمارس أعمالها بشكل فاعل، فالصمود الاسطوري يقابله اصرار “اسرائيلي” على الهجوم المتواصل بغطاء من بايدن، ومعه كل الجوقة الاوروبية العنصرية حتى القضاء على “حماس”، كونه الممر الإجباري لترميم القوة العسكرية “الاسرائيلية”، وإعادة الهيبة والتفوق للجندي “الإسرائيلي” الذي انتهى مع طوفان الأقصى وبات من الماضي.