نقلت مصادر ديبلوماسية فرنسية عن كبار المسؤولين في بيروت، أن فرنسا صممت منذ اللحظة الاولى لاندلاع حرب غزة على دعوة “حزب الله” إلى البقاء في منأى عن النزاع الدائر في الأراضي المحتلة، وهو ما ستترجمه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم.
وقد حضّت فرنسا السبت “حزب الله” على عدم الانخراط في النزاع بين “اسرائيل” وحركة “حماس”، معربة عن قلقها حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان واسرائيل.
ودعت إلى حماية الصحافيين الذين يغطون هذا النزاع في ضوء مقتل الصحافي عصام العبدالله وإصابة 6 غَيره في بلدة عيتا الشعب يوم الجمعة الفائت. وقالت الرئاسة الفرنسية إن على “حزب الله” واللبنانيين “ممارسة ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الاولى”.
وشدّدت على “عدم إعطاء أي ذريعة تعيد لبنان مجددا إلى الحرب”، لافتة إلى أن “لبنان قد أضعفه بشدة غياب السلطات الفاعلة” منذ أشهر عدة.