إبادة جماعية في فلسطين المحتلة.. والمقاومة اللبنانية تدعم غزة من الداخل!

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 15 تشرين الأول 2023

 

مع دخول طوفان الاقصى اسبوعه الثاني تفاقمت الوحشية الاسرائيلية وبلغت حد الابادة الجماعية في غزة حيث لا مكان لدفن الجثث هناك وفق ما كشف السفير الفلسطيني في مصر. اما الاحياء فيتم تشريدهم تحت وابل من القصف لم تسلم منه حتى المستشفيات.

الوضع الكارثي يتفاقم  مع بدء نفاد المياه النظيفة من القطاع وفق ما اعلن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قائلا إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت. فيما ترصد الامم المتحدة نزوحا جماعيا باتجاه الجنوب وتوصف القطاع بانه “يتحول إلى حفرة من الجحيم. وحيال تفاقم الاوضاع الانسانية تجددت الدعوات لفتح ممرات إنسانية إلى غزة لتزويد القطاع بالإمدادات الغذائية والطبية.كل ذلك وجرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة  تواجه بتعتيم غربي.

أما مخطط  تشريد أهالي غزة والدفع بهم باتجاه مصر فيلاقي رفضا فلسطينا ومصريا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكرر ان امن بلاده بخطر رافضا تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار  داعيا الى قمة اقليمية دولية.

وفي المواقف الدولية ولي عهد السعودي شدد امام وزير الخارجية الاميركي على وجوب وقف التصعيد القائم ورفع الحصار عن غزة، والعمل على استعادة مسار السلام بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. أما وزير الخارجية الاميركي العائد الى اسرائيل غدا فأكد من مطار القاهرة ان كل الدول التي زارها مصممة على عدم اتساع رقعة الصراع.

على الحدود بين لبنان والاراضي الفلسطينة المحتلة طال قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي عددا من المناطق الحدودية طيلة ساعات النهار معلنا الحدود  مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة  فيما استهدفت المقاومة عددا من المواقع الاسرائيلية منها موقع الراهب بصواريخ موجهة.

 

مواجهة جديدة عند التخوم اللبنانية – الفلسطينية جرت وقائعها قبل وبعد ظهر اليوم في ملاقاة لمعركة طوفان الأقصى. في هذه المواجهة عمليات للمقاومة استهدفت مراكز لجيش الإحتلال في مستوطنة شتولا ودبابة ميركافا في موقع الراهب وكذلك موقع ضهر الجمل وثكنة حانيتا الصهيونية بالإضافة إلى دوريات معادية قرب مستوطنة المنارة أما حصيلتها التي أقر بها العدو فهي قتيل واربعة جرحى على الأقل.

في المقابل قصف جيش الإحتلال أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش وراميا وطير حيفا وميس الجبل.

وفي خضم هذه الأحداث استقبل الرئيس نبيه بري الوزير السابق وليد جنبلاط الذي تمنى أن يبقى لبنان خارج دائرة التطورات الا اذا اصر العدو الاسرائيلي على الاعتداء.
في غزة استمر الجنون الإسرائيلي لليوم التاسع فاتكا بالفلسطينيين أطفالا ونساء وشيوخا بغطاء دولي وقح.

أما بالنسبة للعملية البرية فقد ظل العدو يسوق لها من دون التجرؤ على البدء بها بحجج متنوعة تتراوح بين الأسباب التقنية والأحوال الجوية.

على الضفة المقابلة المقاومة على ثباتها غير عابئة بهذه التهديدات وهي ردت بمقطع فيديو تحت عنوان (هذا ما ينتظركم عند أي دخول لكم إلى غزة). لكن بيت القصيد ربما يكمن بين سطور ما أعلنه مسؤول أميركي: على إسرائيل أن تفكر في العواقب وألا تتسرع في حرب من دون استراتيجية خروج. وفي ما يبدو التقاء مع هذه المقاربة تصدرت الصحف العبرية الإنتقادات الداخلية الإسرائيلية الواسعة للحكومة وقيادة الجيش في ظل غياب هدف واضح لعملية (السيوف الحديدية).

في هذه الأثناء توالت فصول الإحتضان الأميركي لإسرائيل وأحدثها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرقي المتوسط هي (يو إس إس أيزنهاور).

من جهة أخرى حضرت التطورات العسكرية في المنطقة خلال لقاء الساعة بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي في الرياض.
وفيما قررت الصين إرسال مبعوث إلى المنطقة الأسبوع المقبل طلبت روسيا التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة.

 

إنها حرب قاتلة ستغير وجه المنطقة إلى الأبد. هذا ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي عن حرب غزة، التي بدأت منذ تسعة أيام، ولا تزال في بداياتها. ذاك أن اسرائيل تعد العدة لهجوم بري، تردد انه سيبدأ اليوم، لكنه تأجل إما بسبب الشتاء، أو لأن إخلاء سكان مستوطنات غلاف غزة لم ينته بعد، وإما للسببين معا. علما أن متحدثين 2 باسم الجيش الإسرائيلي أكدا أن الجيش صار جاهزا للهجوم البري الكبير، لكنه ينتظر قرارا سياسيا في شأن تاريخ بدء الهجوم. في الأثناء، جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تهديداته المباشرة والفجة لحماس، إذ أعلن في بدء الإجتماع الأول لحكومة الطوارىء أن البلاد تستعد لتمزيق حماس في غزة. فهل يتمكن نتنياهو من تنفيذ تهديداته، أم أن صمود حماس والجهاد الفلسطيني والفلسطينيين سيكون أقوى من المخطط الإسرائيلي؟ وهل سيبقى الضمير العالمي غير مبال بالكارثة الإنسانية في غزة أم أنه سيستيقظ ولو متأخرا ويمنع آلة الموت الإسرائيلية من الإستمرار في قتل البشر وفي هدم الحجر؟

توازيا، النزوح مستمر من شمال غزة الى جنوبها. أما عدد ضحايا القصف الاسرائيلي فارتفع الى حوالى 2500 ضحية اضافة الى 10 الاف جريح. على الجبهة اللبنانية، الوضع يتدحرج وامن الجنوب يترنح. فالقصف المدفعي والصاروخي بدأ قبل الظهر وتطور الى هجوم لحزب الله على مواقع اسرائيلية حدودية ، وقد استمر القصف متقطعا طوال النهار. وبعد الظهر، وردا على القصف الاسرائيلي تم استهداف الجليل الغربي بصواريخ من الجنوب، كما سقط صاروخ في نهاريا شمال اسرائيل. وفيما ترك عدد لا بأس به من سكان البلدات اللبنانية الحدودية بلداتهم، طلبت اسرائيل من سكان المستوطنات البقاء في الملاجىء وفي الاماكن المحصنة. وحسب القناة 12 الاسرائيلية فان اسرائيل بدأت ايام قتال في الشمال وبدأت تنزلق الى مكان مختلف. في الاثناء لفت قول وزير الدفاع الاسرائيلي من انه ليس لاسرائيل مصلحة في حرب على الجبهة اللبنانية. واضاف: اذا اختار حزب الله طريق الحرب فسيدفع ثمنا باهظا جدا، في المقابل سنحترم رأيه بضبط النفس ونبقي الامور على ما هي عليه. وهذا يعني ان اسرائيل تضع مسؤولية قرار الحرب والسلم بيد حزب الله. فما سيكون قرار الحزب اذا صارت الحرب في غزة مسألة حياة او موت؟

 

رفرفت الصواريخ تواقة نحو فلسطين المحتلة محققة اهدافها ، وستتبعها الرايات بكل الوان النصر عندما يحين وقت عبورها. فيما الوقت لدى العدو حتى الآن هو لضرب الاخماس بالاسداس، وتعداد قتلاه ومصابيه وآلياته المحطمة في العديد من مواقعه المشرفة على الاراضي اللبنانية، وتحت اشراف قيادته المختنقة بخياراتها وتصر على عدوانها.

وكزخات الصواريخ كانت بيانات المقاومة الاسلامية لتطلع الرأي العام على حقيقة القصاص الذي يتلقاه العدو ردا على اعتداءاته وقتل المدنيين والاعلاميين على الاراضي اللبنانية، ولتأكيد الجهوزية متى تمادى على اي من الجبهات.

وفيما شيع اللبنانيون شهداءهم من مجاهدين ومدنيين بكل فخر واعتزاز، كانت المواقف الثابتة من مختلف منابر السياسة في لبنان على الحق بالوقوف بوجه العدو والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التاريخية بوجه الاجرام الصهيوني الاميركي.

ولم تجد غزة لتقي اطفالها كل هذا الاجرام الا احتضانهم واهلهم في ترابها الدافئ شهداء، وشاهدين على مذبحة يرتكبها الصهيوني والاميركي على مسمع ومرأى العالم.. ومع كل خفقة قلب يتوقف قلب طفل فلسطيني او شيخ او امراة تحت سماء مقتظة بالصواريخ والطائرات، اما ارض العدو الموحلة فليست وحدها من يؤخر هجومه البري الذي يتوعد به منذ ايام، فوحوله السياسية والخلافات الاستراتيجية ترسم معالم معركته وهو المصاب بهيبته وحتى بمصداقيته لدى جمهوره، مع فقدان الثقة بالتقديرات الاستخباراتية لقواته منذ السابع من تشرين.

ومنذ ذلك الحين والاميركي مجند بكل ترسانته العسكرية والسياسية لاستنقاذ الاسرائيلي، بل يخوض عنه الحرب وفق ما تؤكد الوقائع السياسية والميدانية.

وقائع ستفرض معادلات مفتوحة على كل الاحتمالات، وقد تتوسع الامور اذا ما استكمل العدوان مجازره، وفق ما قاله الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي لنظيره الفرنسي ايمانويل مكرون خلال اتصال بينهما اليوم.

 

دخل العدوان الاسرائيلي على غزة يومه التاسع، على وقع اشتداد القصف التدميري للقطاع، ومحاولات ارغام السكان على النزوح جنوبا، فيما المقاومة الفلسطينية مستمرة ولو من تحت الركام.

وفي وقت يبدو واضحا ان المجتمع الدولي قرر منح الكيان العبري المهلة اللازمة للرد على ضربة حماس الموجعة، في انتظار مستقبل مجهول المعالم للأزمة الراهنة حتى الآن، يدفع الشعب الفلسطيني مجددا ثمن تضارب مصالح الكبار او تقاربها.

اما لبنانيا، فتضبط المقاومة ايقاع ردودها على استفزازات اسرائيل، علما ان وتيرة الاعتداءات على الاراضي اللبناني واللبنانيين تنذر بالاسوأ.

وبين تشرين لبنان 1990 وتشرين فلسطين 2023، احيى التيار الوطني الحر اليوم ذكرى الثالث عشر من تشرين بقداس مركزي، تلته كلمة للنائب جبران باسيل، اعتبر فيها انه اذا كان مفهوما وطبيعيا ان يعمل بعضنا لنصرة الفلسطينيين وان يفرح بعضنا الآخر لانتصارهم، الا ان غير المفهوم من جهة ان نفتح بلدنا على ساحات غير مضمونة لصالحنا وعلى مخاطر مضمونة كارثيتها، وغير المفهوم من جهة اخرى، ان يراهن بعضنا على دول وخيارات جربت وفشلت وجلبت لنا الهزيمة والمهانة.

‏واذ اعتبر انه ما زال هناك من يراهن عندنا على نجاح مشروع اسرائيل الأحادي التقسيمي في لبنان والمنطقة، توجه اليه بالقول: يا من تراهن على اجتياح اسرائيلي للبنان، ستنتظر طويلا لحظة لن تعود؛ مراهناتك الفاشلة لم ثبتت فشلك فقط بل اذت مجتمعنا ووطننا.

وفي الملف الرئاسي قال باسيل: ‏ان الانسان اما ان يكون حرا سيدا مستقلا في كينونته، أو لا يكون. ومن يظن ان تسويات او اتفاقات او احداثا خارجية كأحداث غزة مؤخرا، تفرض علينا رئيسا، لصالح هذا او ذاك، من هنا او من هناك، بحسب نتائجها، والخاسر والرابح فيها، فهو واهم واهم واهم. ان هذا يزيدنا تمسكا بحريتنا وسيادتنا واستقلالنا … وخياراتنا. فلا تنسوا معادلة الداخل، لذلك تعالوا ننتخب رئيسا بالتفاهم الآن، دون انتظار نتائج الحرب التي ستطول للأسف.

 

حاورت الجميع، وعندما حان الوقت لأن تحاور نفسها غدرها العمر. جيزيل لم يصرعها المرض بل صرعتها الحياة وصرع عمرها، منذ صغرها والمرض يسكن في ثنايا منزلها العائلي، كما سكنت العصافير في قرميد ذلك البيت الساحر في العقيبة. ذاقت الالم بمرض والدها ووفاته ثم بمرض شقيقها ووفاته ثم والدتها، و” قصف عمرها ” استشهاد زوجها ورفيقها سمير قصير.

جيزيل إعلامية المبدأ الذي لا يحيد ولا يتغير حتى ولو تغيرت الظروف، يكفي ان نقول إنها بدأت مسارها الصحافي منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، لنعرف كم حقبة سوداء عايشت وواجهت. واكبت ال lbci منذ  بداياتها، تبادلت معها الحب والوفاء اينما حلت، وكانت لها على شاشتها صولات وجولات في برنامجها الأهم ، ليس على مستوى لبنان بل على مستوى العالم العربي، ” حوار العمر”، سياسة وفكرا وشعرا وفنا.

ما اصعب ان تغيب جيزيل من دون ان تكون لديها القدرة على التعبير عما يجول في رأسها من سخط وغضب عما يحصل لأطفال فلسطين، وهي التي حملت لواء معاناة كل الاطفال في العالم العربي. ما اصعب ان تغيب جيزيل في وقت يسطر الاعلام اللبناني اروع مشاهد البطولة حيث العدسة تقاوم القذيفة. لم تساوم، لم تهادن، لم ترتجف، لم يتلون قلمها ولا لسانها، خط مستقيم في الدفاع عن الإنسان وعن حريته، سواء أكان في لبنان او في سوريا او في فلسطين. عندها ، الانسان انسان والحرية لا تتجزأ.

بقي الكثير لتقوله جيزيل ولتحاور في شأنه، لكن حوار عمرها القصير منعها وهي التي كانت ترفض كلمة ” المنع”. جيزيل ، تبقين في ذاكرة ال lbci  بصمة لا تمحى، وفي قلوب عائلة ال”ال بي سي آي” حبا لا يغيب، إنك “أيقونة الشاشة”.

 

استنجدت غزة بالعالم, فتعمق جرحها ودخلت مستشفياتها الى غرف العناية المركزة غير الموضوعة قيد الخدمة.  تاسع نهار على طوفان الآلة الحربية فوق القطاع وبحره، فيما تجمدت العملية البرية على الورق العسكري  بعد ان اوقفها الله وحجب عن العدو اجتياحه الارضي قاطعا عنه الطريق من السماء. حال المناخ توقفت عندها القيادة الحربية في اسرائيل, لكن المناخ السياسي في الداخل كان اكثر عصفا لاسيما وان التقديرات الامنية ترجح معركة برية غير محسوبة النتائج وإن حرستها اميركا بغابة من السلاح مثلث الاضلع برا وبحرا وجوا. ومع توسع بحر الدم في غزة فإن اسرائيل لا تزال حتى هذه اللحظة تحاذر فتح جبهة الجنوب اللبناني وذلك بشهادة وزير حربها  يوآف غالانت  الذي قال الا مصلحة لدينا في شن حرب على جبهتنا  الشمالية مع لبنان وتوجه الى حزب الله بالقول: “إن لجمتم أنفسكم فنحن سنفعل ذلك أيضا، وهذه الحرب قاتلة وستغير واقع المنطقة للأبد. وواقع المنطقة يقول ايضا إن اسرائيل التي تطلق تحذيرات وانذارات أدخلت العالم الغربي والعربي وسيطا حتى تسحب المقاومة يدها عن الزناد  ولليوم فإن حركة القتال الناشب عند الحدود ليست جبهات حرب : قصفوا فقصفنا  واذا كانت المقاومة تستهدف تحصينات ودشما ومواقع واجهزة مراقبة اسرائيلية فإن الرد يرد بقتل الإعلام وقصف البلدات وأحيائها وابرزها اليوم في  استهداف مناطق مأهولة في عيتا الشعب وإلقاء قنابل بعضها فوسفوري ، كما طال القصف بلدات راميا ومروحين ورميش وادعى جيش الاحتلال انه بدأ بقصف البنى التحتية لحزب الله ولم يعرف ما اذا كان يقصد الخيمتين المرعبتين عند الحدود. ورياح الجنوب لا يبدو انها لغاية الان تتأثر بالمناخ العاصف في غزة، لان مقاومة الداخل لا تزال موجعة لاسرائيل، وصواريخها تنبع من تحت الارض  لتبقي العدو ينبض على صفارة إنذار . وآخر هذه الصفارات ما دوى في مطار بن غوريون مع اعلان من الناطق باسم سرايا القدس ابو حمزة متوجها الى الاسرائيليين : لقد اعددنا لكم رجالا يحبون القتال فاهلا بكم في رحاب الجحيم. والجحيم كان دبلوماسيا ايضا عندما عاد وزير خارجية اميركا انطوني بلبينكن خائر القوى السياسية بعد جولة لم يقنع بها السعودية ولم تتجاوب مع تركيا ومصلر والاردن والامارات, وأبلغه مسؤولو الدول العربية بان الحديث  هو بعد رفع الحصار.  وانتهى المطاف مع بلينكن أن عاد الى اسرائيل على ظهر قرار قضى بتعيين  ديفيد ساترفيلد عميدا للشؤون الانسانية الاميركية في المنطقةوقال اننا نضع الية مع الامم المتحدة ومصر واسرائيل  لايصال المساعدات الى من يحتاجونها واعلن انه  سيعاد فتح معبر رفح بين مصر وغزة, واوضح ان الشركاء في المنطقة اكدوا اهمية العمل المشترك لمنع التصعيد الجاري .وهي مواقف غيرت وجهة الوزير الاميركي الذي سبق ودخل تل ابيب قبل يومين شاهرا يهوديته متطوعا كالمقاتل الشرس الى جانب الصهوينية واذ به يتلقى بين عواصم عربية انذارات بوقف الهمجية الاسرائيلية في غزة وبدء مد جسور الاغاثة. وهذه التبدلات في المسار الاميركي تأتي ايضا بعد تصاعد التظاهرات المناهضة للعنف الاسرائيلي وقتل المدنيين في القطاع وابادة الفرق الطبية مع عائلاتهم واذا كان مواطنون اميركيون وبريطانيون قد تحركوا فلرفضهم ايضا تمويل الغزوات الاسرائيلية باموال المكلف الاميركي والبريطاني.