أكد متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة أن “ما يحصل في غزة مؤلم ومرفوض، معتبرًا أنها جريمة ضد شعب ذنبه الوحيد أنه يتشبث بأرضه ويدافع عن تاريخه، والمؤلم أكثر أن ضمائر قادة العالم نائمة وهم يكيلون بمكيالين والعدالة غائبة”.
ورأى خلال ترأسه القداس الإلهي أنه “فيما تستباح حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود ويقتل هذا الشعب دون رحمة، يعتبر رفضه الظلم اللاحق به جريمة، فيما الجريمة الكبرى هي انتهاك حقوقه والمقدسات وسلب أرضه ومنعه من العيش في وطنه”.
وشدد على أن “الكنيسة تقف دائمًا ضد العنف وضد الحرب لكنها ترفض الظلم، لذا أملنا أن تهز هذه الكارثة ضمائر قادة العالم فيدركوا ضرورة وقف القتال وإيجاد حل عادل لهذه القضية، لأن لا سلام حيث يوجد ظلم، والأبرياء وحدهم يدفعون الثمن دائمًا، مع الصحافيين الذين يسكتون كي لا يظهروا الحقيقة”.