ماذا تكشف كواليس الاستخبارات “الإسرائيلية” قبيل “طوفان الأقصى”؟

كشف مسؤولون في قوات الإحتلال الإسرائيلي أن الاستخبارات الإسرائيلية “رصدت نشاطا غير عادي لتحركات حماس في غزة”، لكن كبار قادة الجيش الشاباك قرروا عدم استنفار القوات”.

وكشف المسؤولون “الإسرائيليون” لموقع “أكسيوس” الأميركي أن الاستخبارات رصدت عشية عملية “طوفان الأقصى” ما اعتبرته “علامات” على نشاط “حماس” في غزة، تشير إلى أنها “ربما كانت تستعد للهجوم”.

وقد أجرى قادة الإحتلال الإسرائيلي مشاورات رفيعة المستوى مساء الجمعة، لفهم طبيعة المعلومات الاستخباراتية الجديدة.

وقال مسؤولون في الاحتلال إن “أحد الاحتمالات التي أثيرت في المشاورات، وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى في محيط قطاع غزة، بسبب احتمال وقوع هجوم”، ولكن بعد المشاورات، قرر القادة العسكريون “انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخباراتية”.

وأكد أحد المسؤولين “الإسرائيليين” أن المعلومات الإستخبارية التي تم تلقيها يوم الجمعة لم تتحول إلى إنذار مبكر بالحرب.

وقال المسؤول إنه بعد مشاورات ليلة الجمعة، قرر مدير “الشاباك” ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إرسال قوة تابعة لـ”الشاباك”، وفريق من الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب في الشرطة إلى الجنوب لسيناريو محاولة التسلل عبر الحدود والقيام بعملية اختطاف محدودة.

وأضاف: “بدأت هذه القوات القتال صباح السبت”.

لكن مسؤولا “إسرائيلياً” ثانياً قال إن “القرار جاء بعدم إصدار إنذار بناء على معلومات استخباراتية وكان سوء تقدير”.