اعتبر الخبير العسكري “الإسرائيلي” يوسي يهوشاع أن تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن كان دراماتيكياً ووصل إلى أقصى درجة تجاه إيران و”حزب الله”، معتبراً أنه “الخطاب الأكثر صهيونية يلقيه رئيس أميركي”.
وأضاف يهوشع، في صحيفة “يديعوت احرونوت”، “لا بد أن الناس سيبحثون لاحقاً في التداعيات السياسية، بل والتاريخية لهذه الأقوال المؤثرة، لكنها كانت موجهة قبل كل شيء إلى آذان الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصرالله، فهو عملياً هدد نصرالله مباشرة بقوله، إذا هاجم (حزب الله) فستتدخل أميركا مع حاملة الطائرات التي في طريقها. ومن هنا تنتقل الكرة إلى بيروت وأساساً إلى طهران. قرار كهذا، للدخول في حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة معاً، لن يتخذه نصرالله وحده، على رغم أن مكانته في محور الشر رُفعت جداً في مستواها منذ تصفية قاسم سليماني وهو اليوم يعتبر الرجل رقم 2”.
وبحسب تقديرات يهوشاع فإن نصرالله “عرف بشكل عام عن خطط حماس، لكن ليس عن التوقيت، مع عين واحدة مفتوحة شمالاً. التقديرات في الجيش حتى الآن هي أن نصرالله سيفكر جيداً اذا كان سيدخل في حرب شاملة في هذه الظروف، حين يكون الجيش الإسرائيلي جاهزاً ومنتشراً في الشمال وحاملات الطائرات الأميركية في الطريق، وسيواصل الاستفزازات. لكن التقديرات، كما رأينا هذا الأسبوع بالطريقة الأكثر إيلاماً، مآلها أن تتبدد”.