وفيما تشير التوقعات بأن يبدأ الهجوم “الاسرائيلي” البري على غزة خلال الـ24 ساعة المقبلة، ارتفع منسوب الضغط الاميركي على لبنان لمنع فتح جبهة الجنوب، حيث ارتفع منسوب التوتر على جانبي الحدود.
والجديد بالامس، محاولة “اسرائيلية” لتجاوز “الخطوط الحمراء”، ورسالة موقعة باسم “طوفان الاقصى” اوصلها مقاومون من حركة الجهاد الاسلامي الى العدو، بعد تسلل عناصر من “سرايا القدس” الى فلسطين المحتلة، حيث خاضوا مواجهة ضارية ادت الى جرح سبعة جنود “اسرائيليين”.
هذا التوتر، كان يمكن أن يكون مضبوطا لو اقتصر الرد “الاسرائيلي” على التمشيط المعتاد للمناطق المفتوحة في خراج البلدات الجنوبية، لكنه تجاوز “قواعد اللعبة” باستهدافه مركز مراقبة تابعا لـ”حزب الله” الذي نعى ثلاثة شهداء.
ووفقا لمعلومات “الديار”، فان قرار المقاومة بالرد متخذ ولا يقبل اي تأويل، وقد بدأ برد اولي مساء عبر استهداف ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة افيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، بواسطة صواريخ موجهة وقذائف هاون، وسيكون الرد متدحرجا ضمن قواعد الاشتباك التي سبق وحددها بوضوح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، واوقف حينذاك كل شمال فلسطين المحتلة على “اجر ونصف”، حتى جاء الرد على محاولة “الاسرائيليين” تعديل هذه القواعد. وهذه المرة لن يكون الامر استثناءً ، وسيكون الرد رادعا وبحجم الاعتداء.