بعدما طلبت السفارة الأميركية من مواطنيها في لبنان توخّي الحذر “لأن الوضع في إسرائيل لا يزال غير قابل للتنبّؤ”، تواصل الضغط الدولي على لبنان لمنع انفجار الاوضاع على الحدود الجنوبية.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، ان الجانب الاميركي يدير ما يشبه “غرفة العمليات” نيابة عن “اسرائيل” للمارسة الضغوط على الدول المحيطة بـ”اسرائيل” لمنع انهيار شامل في المنطقة، فاضافة الى الاتصالات مع مصر والاردن، تم تكليف جهات عربية للاتصال بالرئيس السوري بشار الاسد، للتحذير من اي تحرك يمكن ان يربك حسابات المعركة التي تديرها “اسرائيل” ضد حركة “حماس”.
ووفقا لمصادر ديبلوماسية، فان واشنطن ابلغت القيادة “الاسرائيلية” خشيتها من ان يؤدي الإقدام على عمل عسكري واسع الى حرب شاملة في كل المنطقة. ولهذا تبذل واشنطن كل الجهود لمنع توسّع رقعة المواجهة، ولهذا طلبت من حكومة الملك الأردني اتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون قيام أي تحركات شعبية أو غير شعبية من شأنها تهديد الأمن “الإسرائيلي”، كما طلبت من الحكومة المصرية ممارسة الضغط على الجانب الفلسطيني وتشديد الإغلاق على قطاع غزة، فيما طلبت من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “كبح” جماح حزب الله ومنعه من القيام بأي عمل عسكري دعماً للفلسطينيين.