/ زينب سلهب /
يسود حال من الهدوء على الحدود اللبنانية جنوب لبنان، بعد مضي يومين من التوتر الحاد نتيجة الاشتباكات بين المقاومين في غزة، وقوات الاحتلال، وتدخل الجانب اللبناني لدعم فلسطين.
وقد خرق الهدوء صوت قوي لم يعرف مصدره حتى الآن، بالإضافة إلى أصوات الطائرات.
وقام شبان فلسطينيون بمحاولة خرق السياج الشائك صباح اليوم، وتكسير كاميرات المراقبة التابعة للعدو عند الجدار الفاصل بين لبنان والأراضي المحتلة.
وقد انتشرت معلومات اليوم الاثنين، تفيد بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل وجبل الشيخ، وإطلاق صافرات الإنذار من قبل العدو، والذي زعم في ما بعد أنها تمت عن طريق الخطأ.
إلى جانب ذلك، تم إطلاق صواريخ من الحدود اللبنانية على الأراضي المحتلة يوم السبت، والتي قوبلت برد من الاحتلال بقصف مزارع شبعا وإلقاء قنابل ضوئية.
كما انتشرت معلومات مساء أمس الأحد عن توتر كبير عند الحدود، تبين فيما بعد أنه إطلاق نار بين قوات الاحتلال عند الحدود في “شتولا”، حيث اشتبه أحدهم بزميله في جيش الاحتلال أنه من قوات “حزب الله”، وأطلق النار عليه خوفاً منه.