أعلنت “وسائل الإعلام الإسرائيلي” سيطرة حركة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وأضافت أنّ “إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس، هي مقر قيادة فرقة غزة في “الجيش الإسرائيلي”.
ويذكر أن هناك 144 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك 12 في القدس الشرقية.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 100 بؤرة استيطانية إسرائيلية غير قانونية في الضفة الغربية، وتخضع هذه المستوطنات لحكم السلطة الإسرائيلية.
وفي المجموع، يعيش أكثر من 450.000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية، بالإضافة إلى 220.000 مستوطن يهودي يقيمون في القدس الشرقية.
وأفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بـ”إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال”.
وأطلق “جيش” الاحتلال على عدوانه على غزة اسم “سيوف حديدية”، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.
وسخر معلّقون إسرائيليون من هذه التسمية، واصفين عدوان “الجيش” بأنّه “خرائب حديدية، لا سيوف”.
من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال “مستشفى الإندونيسي” شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين وتوقّفت عن إنتاجه.
وطالبت الوزارةُ المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كافة الإجراءات، التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.