رأى عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني ان “تفاقم ملف النزوح سببه الأول عدم جدية تعاطي السلطة السياسية اللبنانية والحكومات المتعاقبة مع الملف، والمتابعة بطريقة فعلية والسبب الآخر ان الملف كان عرضة للمزايدة السياسية”.
وأكد في حديث إذاعي ، ان “المزايدات على ظهر السوريين تتكرر من العام 2011 وحتى اليوم حين كان جبران باسيل في صميم السلطة ووزيراً للخارجية، ولم يقم بعمل واحد فعلي على الأرض لا هو ولا فريق عمله في هذا الملف”.
وتوجه الى النائب السابق وليد جنبلاط بعد لومه القوات على رفض الحوار سائلاً إياه: “كم مرة جرجرك الرئيس بري الى عين التينة بأسماء وردك فاضي؟”.
وجزم حاصاني ان “باسيل ليس بيضة قبان في موضوع الرئاسة، لان له مصلحة ولديه خوف كبير من الموضوع”.