رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أن “لبنان لا يمكن أن يبقى مكشوفا، والساسية يتمسكون بمواقف لا توصل البلد لمكان الا الى تكريس الاعتراض على المقاومة وقوتها وسلاحها”.
واعتبر خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الغازية أن “من دمر سوريا وشرد اهلها في أصقاع العالم الآن يطرح على الشعب اللبناني مشكلة جديدة عنوانها النازحين السوريين، وهذه مؤامرة على سوريا وعلى لبنان، فليعد بعض الساسة حساباتهم في مواقف اتخذوها سابقا ويتخذوا اليوم، مواقف معاكسة لها برفضهم النازح وملاحقته وهؤلاء هم من دعاه الى بلدنا لكي يسقطوا النظام في سوريا”.
أضاف: “تعترضون على الممانعة بوجه إسرائيل وتعطلون الاستحقاقات الداخلية من انتخاب رئيس للجمهورية الى عمل الحكومة والمجلس النيابي، ويترك المواطن بمواجهة كل المشكلات التي تثقل كاهله، الشعب اللبناني يعاني وبعض الساسة يبحثون عن الانتصار فعن اي انتصار تبحثون؟ انتصار على لبناني آخر أم الانتصار على مواطن ضعيف يعاني في ودائعه ولقمة عيشه وطبابته وتعليم أبنائه”.
وتابع: “هناك من نقل المشكلة اللبنانية من مسألة محلية الى دولية فتعطل الحوار في لبنان وبدأت الدول تتحاور لتنتخب لنا رئيسا، وهذا ما ينتظره بعض الساسة في لبنان ونحن كنا ولا زلنا على موقفنا بأننا مع كل المبادرات التي توصل الى اتفاق على الساحة اللبنانية اكانت عربية او اجنبية، لكننا لسنا مع املاءات وقرارات خارجية تختار لنا اسماء، نعم نحن نؤيد التفاهم والتلاقي بين كل الشرائح اللبنانية والاحزاب والكتل النيابية اللبنانية لنختار رئيسا يمثل كل لبنان، لكننا لا نقبل ان يرفض الحوار الداخلي ويقبل الحوار الخارجي فتبدو القرارات اقليمية ودولية لا علاقة لها بلبنان”.