كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا، أن “نحو أربعة ملايين نسمة تحتاج إلى الغذاء ومساعدات أخرى، لكن أقل من نصف هذا العدد يحصل على المساعدات بسبب نقص التمويل”.
وتفنّد تقديرات الأمم المتحدة، أن حوالي 3.9 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية في لبنان، بما في ذلك 2.1 مليون لبناني، و1.5 مليون سوري، و180 ألف لاجئ فلسطيني، وأكثر من واحد وثلاثين ألف فلسطيني من سوريا، و81500 مهاجر.
وقال رضا إن الأمم المتحدة قدمت العام الماضي مساعدات لنحو مليون سوري، وأقل قليلاً من 950 ألف لبناني “لذا فكل شيء يسير على مسار سلبي”.
ولفت إلى أن “حجم المساعدة التي تقدمها المنظمة العالمية أقل بكثير من الحد الأدنى لمستوى البقاء الذي توزعه عادةً”.
وبحسب رضا، يصف البنك الدولي ازمات لبنان “بأنها واحدة من أسوأ عشر أزمات مالية واقتصادية شهدها العالم، منذ منتصف القرن التاسع عشر”.
وأوضح أن “مجموعة الأزمات أدت إلى زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في جميع القطاعات السكانية”.
ونوه إلى أن “لبنان بلا رئيس منذ عام تقريبا وأن الكثير من مؤسساته لا تعمل، كما أنه لم يظهر حل سياسي في سوريا حتى الآن”.