إعتبرت شخصية مسيحية لصحيفة “الجمهورية”، أن “الأسماء المتداولة للرئاسة راهناً هي للطحن والفرم، لأنّها تُطرح في الوقت الضائع قبل اتضاح الشكل النهائي لصورة المنطقة، ولما ستؤول اليه الأمور بين واشنطن وطهران”.
وتلفت تلك الشخصية الى انّ مباريات الرئاسة لا تزال ضمن دور المجموعات التي تلعب خلالها الفِرَق ذهاباً وإياباً، تمهيداً للانتقال إلى الدور الحاسم.
وتشير الشخصية الى انّ “موكب فرنجية الذي انطلق من بنشعي الى بعبدا لم يخرج عن مساره بعد، وإن كان يتحرّك بإيقاع بطيء او يضطر الى التوقف احياناً لضرورات الصيانة”.
ولاحظت انّ معارضيه استخدموا مجموعة من الأسماء المزنّرة بأحزمة ناسفة لتفجير الموكب على الطريق، “الّا انّه نجا كونه مصفحاً بدعم الثنائي “حزب الله” وحركة “امل”، ولو لحقت به بعض الأضرار المادية الجانبية”.
وتستغرب هذه الشخصية، استعداد بعض القيادات المسيحية للقبول بأن تتولّى أسماء فاترة لرئاسة الجمهورية، متسائلة: “أين أصبحت معادلة “الرئيس القوي” التي يُفترض تكريسها لا التفريط بها لحسابات سياسية؟”.
وترجح الشخصية انّ كل ما يجري حالياً من وساطات خارجية هو استهلاك للوقت في انتظار نضوج التسوية المفترضة بين أميركا وإيران.