علمت صحيفة “نداء الوطن”، أن اللقاء الذي عقده قبل يومين الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني، مع كتلة “تجدّد النيابيّة” واستمرّ حوالى ساعتين، أكد أن الدوحة مثابرة على وساطتها الرئاسية بغية تثبيت الخيار الثالث.
وبدا الموفد القطري حريصاً على أن يكون دقيقاً في أسئلته وإجاباته، فقد استطلع رأي محدّثيه في الخيار الثالث.
ومن جهته أوضح أن اللجنة الخماسية تعمل موحّدة لانجاز مهمتها في لبنان، وهذا يتجلى بوثوق العلاقات بين قطر والسعودية وفرنسا.
كذلك أكد أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت لمصلحة لبنان ومعالجة أزماته.
وشددت مداخلات أعضاء “تجدد” على “عدم إضاعة الوقت في لبنان، ما دام حزب الله يعوق إنجاز الاستحقاق الرئاسي كي يتيح لإيران الدخول على الملف، في الوقت المناسب، بما يحقق مصالحها”، وفقاً لهم.
وقال هؤلاء إن “قطر التي نجحت في وساطتها الأخيرة بين واشنطن وطهران، قادرة على العمل مع ايران على تسهيل مهمة اللجنة الخماسية في لبنان، وكما سهّلت ايران ملف الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل، فهي قادرة على منح الضوء الأخضر الرئاسي”.