يمكن أن يؤدي علاج السرطان في كثير من الأحيان إلى تغييرات جسدية تؤثر على تقبل المريضة لذاتها وصورة جسدها، وبالتالي تحبطها وتؤثر سلباً على نفسيتها.
ومن أبرز تقنيات وأساليب التجميل المبتكرة التي تهدف إلى مساعدة مريضات السرطان هي:
أنظمة تبريد فروة الرأس: تم تطوير أنظمة تبريد فروة الرأس، على غرار DigniCap، لتقليل تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي. تعمل هذه الأجهزة على خفض درجة حرارة فروة الرأس، ما يقلل من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر ويقلل من تساقط الشعر.
تقليل ظهور الندبات: يمكن أن تساعد التقنيات المختلفة، بما في ذلك العلاج بالليزر وصفائح هلام السيليكون، في تقليل ظهور الندبات الجراحية بعد جراحة سرطان الثدي.
علاجات تجديد الجلد: قد تعاني بعض المريضات من تغيرات في الجلد بسبب العلاج، فيمكن لتقنيات تجديد شباب الجلد المبتكرة، مثل العلاج بالليزر الجزئي أو الوخز بالإبر الدقيقة، أن تساعد في تحسين نسيج الجلد ومظهره.
المكياج الاصطناعي والشعر المستعار: توفر الباروكات وبوستيجات الشعر عالية الجودة أو تلك المصنوعة من الشعر الطبيعي، مظهراً طبيعياً لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر. كما تساعد تقنيات الوشم شبه الدائم كالمايكروبليدنغ للحواجب، والاستعانة بملحقات الرموش على تحسين ملامج وجه المريضات وزيادة ثقتهن بأنفسهن.
منتجات التجميل المصممة لمرضى السرطان: طورت بعض الشركات منتجات التجميل والعناية بالبشرة المصممة خصوصا لمرضى السرطان، وتم تصميم هذه المنتجات لتلبية الاحتياجات والحساسيات المعينة التي يمكن أن تسببها علاجات السرطان، مثل جفاف الجلد أو الأظافر الهشة وغيرهما.














