بين “حبيب حياتي” 1958 و”مرسي فوق مرسي تحت “1981 رسمت ناهد شريف مسيرة فنية وإن كانت قصيرة في عدد سنواتها، إلا أنها تميزت بكونها حافلة بالأعمال التي تركت أثراً لا يمحى.
في العام 1942 كانت الولادة في محافظة بني سويف، وكان المكتشف الأول لقدرات ناهد المخرج حسين حلمي المهندس والذي تزوجها فيما بعد، وكانت سلسلة من الأفلام التي أبرزت من خلالها نجوميتها.
البداية كانت بفيلم “حبيب حياتي “مع العملاقين صباح وأحمد رمزي عام 1958 حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاما، ولكن دور البطولة الأول لها عام 1961 من خلال فيلم “أنا وبناتي”، وشاركها البطولة زكي رستم وصلاح ذو الفقار، ومن بعدها كرت سبحة الأفلام عقب نجاحها الكبير.
بعد طلاقها من المخرج المهندس، تزوجت من الممثل كمال الشناوي، وبعدها تزوجت مدنياً من اللبناني إدوار جرجيان وأنجبت منه ابنتها الوحيدة لينا.
في 7 نيسان عام 1981، رحلت ناهد شريف بعد رحلة مع مرض “سرطان الثدي”، عن عمر يناهز 39 عاماً، تاركة وراءها أعمالاً فنية لا يمكن نسيانها، فهي من أبرز نجمات أدوار الإثارة في العالم العربي، ورغم المرض الذي باغتها لم تتوقف عن التمثيل، حيث شاركت في 3 أعمال في السنة الأخيرة من عمرها.
ما زالت ناهد شريف حتى يومنا هذا نجمة في غيابها، ولم تكن رحلتها مجرد زيادة أرقام بل كانت فنانة استثنائية، ولولا أن عاجلها “الخبيث”، لكان كنزها أكثر بروزاً فهي قدمت المشهد في خدمة القصة ونجحت رغم الألم.
















