بعد ساعات قليلة من تحذير عالم الزلازل الهولندي، أصدرت اليابان تحذيرا، صباح الخميس، من حدوث موجات مد “تسونامي” بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد.
ووفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فقد جاء التحذير في أعقاب زلزال بلغت قوته بحسب التقديرات الأولية 6.6 درجة ووقع في الساعة 11 صباحا بتوقيت اليابان بالقرب من جزيرة توريشيما، وكان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد نحو 550 كيلومترا إلى الجنوب من طوكيو.
والغريب في الأمر، وقبلها بساعات، غرّد العالم لهولندي فرانك هوغربيتس على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا) بالقول: “يستمر نشاط الزلزال المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين. في 23 سبتمبر، شهدت المنطقة تقلبات كبيرة. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي تحسبا. الفلبين، تايوان، اليابان”.
الغريب أن العالم الهولندي المثير للجدل حدد في التغريدة الفلبين وتايوان واليابان، مرفقاً التغريدة بصور خرائط تظهر مناطق الخطر!وكان العالم المثير للجدل قد حذر من 3 أيام حرجة من شهر أكتوبر، حددها من الأول إلى الثالث، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين.
ووقع زلزالان بقوة 6.3 و5.3 درجة وبفارق نصف ساعة تقريبا شمال غربي نيبال، الثلاثاء، مما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة. وقال المركز الوطني لرصد الزلازل والأبحاث في نيبال إن مركز الزلزالين، كان في منطقة باجهانغ شمال غربي نيبال، بالقرب من الحدود الهندية، مما أدى إلى انهيار عدة منازل وإصابة 16 شخصا على الأقل ووقوع انهيارات أرضية وقطع طريق رئيسي. كما شهدت الفلبين بعدها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة.وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء.
وفي آخر نشراته التي يقدمها من خلال الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، كرر هوغربيتس التحذير من الأيام 1-3 أكتوبر بسبب زوايا قائمة للكواكب، مما يضيف إلى الهندسة الحرجة، إلا أن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية، مضيفا بأنه “يمكن أن يكون هناك تجمع من الهزات القوية نحو 6 درجات على مقياس ريختر، ومن المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. منتصف 6، أعلى من 6 وربما أيضا زلزال بقوة 7 درجات”.وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، ومنها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودي بحياة 3 آلاف.
ويصر علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، إلا أن هوغربيتس يحاول الرد على منتقديه ويؤكد صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها يتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.